التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
صفة اليدين
ص (وقوله تعالى رسم> بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ قرآن> رسم> [المائدة].
س 22 (أ) ماذا تدل عليه هذه الآية. (ب) وماذا ترد به تأويل من نفى هذه الصفة؟
سؤال> ج 22 (أ) في الآية رد على اليهود الذين قالوا (يد الله مغلولة) ومرادهم وصفه تعالى بالبخل، فأخبر تعالى بسعة فضله وعطائه، وأنه ينفق كيف يشاء، وأن يديه مبسوطتان، أي بالعطاء والامتنان؟ ويد الله صفة من صفاته الذاتية رأس> التي لا تنفك عنه.
وقد دل على إثباتها الكتاب والسنة، كقوله تعالى رسم> مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ قرآن> رسم> [ص]، وقوله رسم> وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ قرآن> رسم> [الزمر]، وفى الحديث: رسم> يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة، متن_ح> رسم> وفيه أيضا: رسم> إن الله غرس جنة عدن بيده؛ وكتب التوراة بيده رسم> ونحو هذه الأدلة كثيرة، فيثبتها أهل السنة، مع نفي التشبيه كسائر الصفات.
(ب) وأنكر المعتزلة ونحوهم هذه الصفة، وفسروها بالنعمة أو القدرة، وهذا حمل لكلام الله وكلام رسوله على مجاز بعيد عن المتبادر إلى الأفهام، ولا يناسب ذلك جميع النصوص، ولا يقال: الله خلق آدم اسم> بقدرتين أو نعمتين، وعليه أيضا لا يكون لأدم مزية على سائر الخلق التي خلقت بقدرة الله.
مسألة>